نيروبي – أعلن رئيس الشرطة الكينية أن الشرطة فككت خلية إرهابية يعتقد أن لها صلة بتنظيم داعش ويشتبه بأنها كانت تدبر هجوما بيولوجيا على نطاق واسع باستخدام مادة الإنثراكس فى كينيا

وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن الشرطة الكينية اعتقلت 3 أشخاص -سيدتان ورجل- لعلاقتهم بهذا الهجوم البيولوجي، مضيفة أن المتحدث لم يحدد -مع ذلك- اسم التنظيم الذي يقف وراء هذا الهجوم الذي تم إحباطه، غير أنه أوضح أنه على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي وأن عناصره تمتد في كل من ليبيا وسوريا والصومال.

وقالت الشرطة الكينية في بيان إن أحد المعتقلين هو يدعى محمد عبدي علي وتم احتجازه يوم الجمعة الماضي للاشتباه في انتمائه لجماعة متشددة في شرق أفريقيا لها صلات بتنظيم داعش الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسورية، وألهم جماعات في مناطق أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وذكر بيان الشرطة أن المشتبه به عمل متدرباً طبياً في مستشفى بشرق كينيا قبل إلقاء القبض عليه ودرس أيضاً في جامعة أوغندية. واتهم البيان المدعو بمحمد عبدي علي بأنه “انخرط في الأنشطة المتطرفة وتجنيد طلبة جامعيين وشباب كيني في الشبكات الإرهابية”.

وتابع البيان يقول إنه تم اعتقال اثنين في أوغندا يشتبه في اشتراكهما مع علي هما زوجته نسيبة محمد حاجي وفاطمة محمد حنشي. ولم يوضح بيان الشرطة ما إذا كان للجماعة التي ينتمي إليها صلة بـ حركة الشباب.

وقال المتحدث باسم الشرطة إن هناك شركاء مسلحين وخطيرين للجناة تمكنوا من الفرار ويعملون في مجال الطب وإنه تم رصد جائزة مالية قدرها عشرة آلاف دولار أمريكي تقريبا لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليهم.

المصدر: وكالات