مقديشو – أصدرت إدارة ولاية بونتلاند أمرا بمنع المدنيين من السفر إلى بلدة توكارق التي تشهد صراعا مسلحا بينها بين إدارة أرض الصومال لتفادي سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وذلك بعد أن زار المئات من سكان بونتلاند تلك البلدة الأسبوع الماضي.

وطالبت اللجنة البرلمانية للدفاع في بونتلاند الشرطة بزيادٍة نقاط التفتيش في ضواحي مدينة جروي عاصمة بونتلاند لتفتيش المركبات من وإلى توكارق.

وأمرت اللجنة الأجهزة الأمنية بعدم السماح للمدنيين بالسفر إلى البلدة التي تبعد 95 كيلومتراً عن عاصمة بونتلاند.

وجاء في بيان للجنة: “توجّه اللجنة الشرطة بعدم السماح للمركبات الخاصة والعامة بالتحرك نحو الخطوط الأمامية ، على الشرطة أيضًا أن تمنع المدنيين من الذهاب إلى منطقة الحرب”.

وتأتي هذه الخطوة بعد يومين فقط من إعلان الولاية هجمات جديدة ضد أرض الصومال الانفصالية، وكانت حكومة بونتلاند أعلنت يوم السبت أنها تستعد للحرب لتحرير القرى والمدن التي تحتلها إدارة أرض الصومال.

ويجمع كل من بونتلاند وأرض الصومال قواتهما بالقرب من بلدة توكارق وهي خطوة يقول خبير أمني انها يمكن أن تشعل القتال الكامل بين الجانبين.