مقديشو- يتوقع تسلم رئيس الوزراء الصومالي الجديد محمد حسين روبلي الذي نال ثقة مجلس الشعب يوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020 مهامه قريبا لكن هناك سؤال حول من يستلم منه مهام منصبه.

وقد ظهر جدل قانوني حول هذه القضية بعد أن أفادت مصادر بأن القائم بأعمال رئيس الوزراء مهدي محمد غوليد هو الذي سيقوم بتسليم المهام إلى روبلي.

وأشار موقع جوهر الإخباري إلى أنه حصل على معلومات حول رسالة بعثها رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري إلى خلفه محمد حسين روبلي ورئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو ورئاسة مجلسي الشعب والشيوخ في البرلمان الفيدرالي يؤكد فيها أنه هو الذي يحق له تسليم المهام إلى رئيس الوزراء الجديد بصفة شرعية وكذلك وثائق الحكومة.

وكان الرئيس فرماجو قد عين مهدي محمد غوليد للقيام بأعمال رئيس الوزراء في نفسه اليوم الذي سحب فيه مجلس الشعب الصومالي ثقته عن رئيس الوزراء السابق في 25 يوليو 2020 إلا أن ما قام به قوبل بالرفض من قبل المعارضة وبعض الولايات الإقليمية التي اعتبرت ذلك خرقا للدستور الذي ينص على أن يقوم رئيس الوزراء المقال بالأعمال حتى يتم تعيين خلف له.

وقد قامت حكومة تصريف الأعمال بالمصادقة على كثير من مشاريع القوانين ما أثار أيضا استنكارا من قبل المعارضة التي أشارت إلى أن ذلك يتنافى مع الدستور الفيدرالي الانتقالي، موضحة أن أهدافا سياسية كانت وراء الإسراع إلى الموافقة على تلك المشاريع.