مقديشو- علق عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي زعيم حزب ودجر السياسي المعارض على عودة المؤتمرات العشائرية إلى الصومال.

واشار في بيان منشور عبر حسابه في فيسبوك إلى أن مؤتمرات عشائر كومادي وهبرغدر والحوادلي ومدولود التي عقدت في مدن كسمايو وهوبيو ومقديشو وكذلك المؤتمر الذي دعت ولاية بونتلاند إلى عقده وشكاوى سكان أرض الصومال تدل على أن الحكومة الفيدرالية الصومالية فشلت في أن تلعب دورها.

وأضاف عبد الشكور أن التاريخ أعاد نفسه وذكر أن القبائل الصومالية لما تعرضت للقمع وسلب الحريات من النظام العسكري السابق أنشأت جبهات مسلحة أطاحت بالحكومة العسكرية التي كانت تحكم البلاد 21 عاما.

وذكر السياسي المعارض أن النظام الحاكم الآن وأنصاره يظنون أن قمع العشائر يزيد من قوة الحكومة الفيدرالية بينما تؤمن العشائر أنه لا يمكن بدونها بناء الدولة الصومالية، مشيرا إلى أنه لولا بعثة الاتحاد الإفريقي لاندلعت أعمال عنف في البلاد وذكر أن حركة الشباب التي تعادي الجميع تعتبر أحد الاسباب التي تمنع تطور الخلافات إلى مواجهات مسلحة.

وحذر زعيم الحزب من انفجار الوضع في البلاد إذا لم يوقف النظام الحاكم ما وصفه بالاستفزازات ومحاولات التشبث بالسلطة وتساءل هل يوجد من يفكر في إنقاذ البلاد قبل أن ينفجر الوضع ويكتوي الجميع بالنيران؟، داعيا إلى تدارك الأمر قبل أن تتصدر العاطفة القبلية المشهد.