لاسعانود- بدأ زعماء تقليديون من منطقتي سول وسناغ مناقشات حاسمة تهدف إلى إيجاد حل سلمي للأزمة المستمرة بين إدارة أرض الصومال وإدارة خاتمة. وقد أثر الصراع بشكل كبير على مدينة عيري غابو، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وعدم استقرار.

تم عقد اجتماعات رئيسية، بما في ذلك اجتماع مع غراد جامع غراد علي، حيث حث الشيوخ التقليديون إدارة خاتمة على النظر في جهودهم لتهدئة التوترات في عيري غابو.

وتشير مصادر ​​إلى أن الزعماء التقليديين يتواصلون أيضا مع ممثلي إدارة أرض الصومال، سعيا إلى إيجاد حل مستدام للاضطرابات التي شردت ما يقرب من 50 ألف شخص.

تسبب الصراع في اضطراب واسع النطاق، مما أجبر الآلاف من الأسر على الفرار من منازلهم. وتسلط التقارير الضوء على أن النازحين يواجهون ظروفا مزرية، مع الحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة لتلبية احتياجاتهم الفورية.

وتحظى جهود شيوخ القبائل بمتابعة دقيقة، حيث أعرب كثيرون في المنطقة عن أملهم في أن تؤدي وساطتهم إلى اتفاق يعيد السلام والاستقرار. ويتعرض كلا الطرفين المتنازعين لضغوط متزايدة للانخراط في الحوار ووضع حد للعنف الذي دمر المنطقة.