مقديشو – أدان الرئيس الصومالي الأسبق الشيخ شريف شيخ أحمد ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري والنائب عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي لجنة الانتخابات والحدود الوطنية المستقلة التي تم تشكيلها حديثا ، واتهموها بأنها مصممة لخدمة الأجندة السياسية للرئيس حسن شيخ محمود.

وفي بيان مشترك صدر يوم الأربعاء، انتقد زعماء المعارضة الحكومة الصومالية لتغييرها من جانب واحد الإطار الانتخابي وتهميش الإجماع السياسي.

وجاء في البيان: “استولى الرئيس حسن على السلطة بدستور وقانون انتخابي وأحزاب سياسية ولجنة انتخابية مبنية على الإجماع. ومنذ ذلك الحين، قام بتغيير الدستور وصياغة قوانين انتخابية وحزبية وتعيين لجان لتتناسب مع أجندته الشخصية”.

وأشار المعارضون إلى أن اللجنة تشكلت بموجب دستور تم تعديله بشكل غير قانوني وأعربوا عن رفضهم القاطع لشرعيتها، وقالوا “نبلغ الشعب الصومالي والجهات السياسية المعنية والشركاء الدوليين بأننا قاطعنا اللجنة وقوانينها والإطار الحزبي المرتبط بها”.

وتتولى اللجنة التي تم إنشاؤها حديثا مهمة تحويل الصومال من نظام سياسي قائم على العشائر إلى نموذج انتخابي يعتمد على صوت واحد للشخص الواحد. ومن المقرر إجراء انتخابات المجالس المحلية في يونيو 2025، مع التخطيط لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في وقت لاحق.