بولوبردي- اتهم زعماء العشائر في مدينة بولوبردي بإقليم هيران رئيس ولاية هيرشبيلي محمد عبدي واري ووزير داخليته محمد علي عادلي بتفجير صراعات أهلية في المدينة.

وأشار الشيوخ في مؤتمر عقدوه أمس في المدينة إلى أن الرئيس ووزير الداخلية يجبرون السكان على تشكيل مجلس محلي لبولوبردي التي تخضع للحصار من قبل حركة الشباب رغم أن حكومة الولاية لم تشكل مجالس محلية لعاصمتها جوهر وكذلك بلدوين مركز إقليم هيران وبلعد وجللسقسي وغيرها من مدن ولاية هيرشبيلي.

وأوضح الشيوخ في بيان أصدروه إلى أنهم أبلغوا شكواهم إلى كل من الرئيس واري والوزير عادلي لكنهما تجاهلا ذلك وغادرا بولوبردي رغم أن التوترات ما زالت قائمة فيها.

وحث الشيوخ في النهاية قيادة هيرشبيلي إلى تشكيل المجالس المحلية للمدن الحرة والآمنة بدل إجبار ذلك على سكان بولوبردي الذين كانوا ينتظرون منهم رفع الحصار عن المدينة، ودعوا منظمة “مركز الأبحاث للحوار” غير الحكومية إلى عدم التورط في تفجير الصراعات في بولوبردي، وطالبوا الرئيس ورئيس الوزرء ووزير الداخلية في الحكومة الفيدرالية إلى التدخل لمنع اندلاع صراع في المدينة.