مقديشو  – تحدث القائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، لأول مرة عن قضية إكرام تهليل فارح، وقال إن التقرير الذي أصدرته وكالة المخابرات والأمن القومي بشأنها غير مقنع.

وأعطى روبلي مهلة 48 ساعة لمدير الوكالة فهد ياسين لتقديم تقرير كامل عن قضية إكرام التي قالت وكالة المخابرات مساء الخميس في بيان إنها قُتلت على أيدي حركة الشباب بعد اختفائها في 26 من شهر يونيو الماضي، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في البلاد، خصوصا بعد نفي الحركة أية علاقة لها باختطاف أو قتل تهليل.

وأشار روبلي إلى أنه بمجرد اكتمال المعلومات التي يحتاجون إليها سيتخذ القرار المناسب في هذه القضية، وتعهد بمشاركة الشعب الصومالي في تلك المعلومات، وأوضح أنه كان يتابع القضية عن كثب لمدة شهرين وأنه طالب من وكالة المخابرات تقديم معلومات كاملة عن تلك القضية.

ووصف القائم بأعمال رئيس الوزراء التقرير الصادر من وكالة المخابرات بشأن إكرام تهليل بأنه “مؤسف” وخال عن أية أدلة مقنعة وقال “أقر بأن التعامل غير اللائق مع قضية إكرام قد أثر في قلوب الشعب الصومالي وخلق حالة من الاستياء أدت إلى اختطاف مواطنين أبرياء”.

الجدير بالذكر أن روبلي تعرض لضغوط شديدة من قبل الكيانات المعارضة والشارع الصومالي لاتخاذ موقف في قضية إكرام تهليل التي كانت تعمل في وكالة المخابرات الصومالية، خصوصا بعد إعلان الوكالة يوم الخميس أن حركة الشباب قامت بقتلها وهو أمر نفته الحركة واتهمت عائلتها قيادة الوكالة بالتآمر على ابنتها.