مقديشو- عقد رجال الأعمال اليوم اجتماعا في العاصمة مقديشو لمناقشة تدهور الوضع الأمني في سوق بكارو الرئيسية في العاصمة وقيام مسلحين يرتدون الزي العسكري بعمليات نهب داخل السوق.

وأوضح رجال الأعمال أن الوضع الأمني في السوق وصل إلى أدنى مستوى له إثر ازدياد عمليات السطو المسلح الذي يتعرض له التجار والمتسوقون.

وأضافوا أنهم قاموا بواجبهم ويدفعون الضرائب للحكومة الفيدرالية التي اتهموها بالتقصير في الحفاظ على سلامتهم وأمن السوق.

وأشار رئيس إدارة السوق حسن مري ديف إلى أن أجواء من الخوف تخيم على سوق بكارو إثر تدهور أمنها وازدياد عمليات النهب فيها وحث الحكومة الفيدرالية على معالجة المشاكل الأمنية في السوق.

وصرح كثير من المشاركين في الاجتماع بخشيتهم من إغلاق السوق أبوابها إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن ولم يتم ردع المسلحين الذين يرتدون زي جنود الحكومة الصومالية.