مقديشو- اتهم رئيس ولاية غلمدغ احمد دعالي حاف الحكومة الصومالية بتفجير صراع في ولايته، وأشار في بيان أصدره اليوم إلى أنها ستتحمل تبعات ما تقوم به في غلمدغ.

وأشار حاف إلى أن الرئاسة الصومالية أمرت جنود الفرقة 21 من الجيش الصومالي وقوات وكالة المخابرات والأمن الوطني بالاستيلاء على رئاسة ولايته في مدينة عدادو بإقليم غل غدود بهدف تشكيل إدارة هي عبارة عن دمية في يد الحكومة الصومالية لولاية غلمدغ.

وأبدى رئيس الولاية استغرابه لقيام الحكومة الصومالية بهذه الخطوة التي قال إن الهدف منها هو تفجير الوضع في ولاية غلمدغ في الوقت الذي لم يتعاف الشعب الصومالي من الخسائر التي تكبدها في الهجوم الذي شنته حركة الشباب يوم الخميس الماضي على العاصمة مقديشو.

ودعا حاف الحكومة الصومالية إلى الكف عن تصرفاتها الشنيعة وأبلغ المجتمع الدولي أن الحكومة الفيدرالية سوف تتحمل نتائج استفزازاتها لولاية غلمدغ.

وأوضح أن ما قامت به الحكومة الصومالية في عدادو يدل على أنها لا تعير أي اهتمام لمعاناة الشعب الصومالي وأنها بدل الحرص على التوحد لمواجهة الإرهابيين تفضل بث الفرقة بين الصوماليين مما يكشف بما لا يدع مجالا للشك أنها غير مخلصة في الحرب على الإرهابيين وإنجاح الاتفاقية المبدئية التي توصلت إليها مع الولايات الإقليمية في مدينة غروي.

واختتم رئيس غلمدغ كلامه بتأكيد أن ولايته لن تساوم أحدا في أمنها ووحدتها وحث سكان الولاية على الوقوف إلى جانب الحكومة الإقليمية للدفاع عن أراضيها، كما حث المجتمع الدولي على التأكد من الدعم الذي يقدمه للحكومة الصومالية والذي تستخدمه في تأجيج الصراعات في الصومال.