رئيس ولاية غلمدغ السابق يكشف عن رؤيته لتجاوز الأزمة السياسية في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 16/11/2019
مقديشو- أصدر رئيس ولاية غلمدغ السابق عبد الكريم حسين غوليد يوم الخميس الماضي بيانا تناول فيه الأزمة السياسية التي تشهدها الساحة الصومالية ورؤيته في تجاوزها.
وحث غوليد الصوماليين حكومة وشعبا، محافظين ومعارضين على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في بناء الدولة الصومالية.
ودعا رئيس غلمدغ السابق الحكومة الصومالية إلى الكشف عن موقفها الرسمي تجاه النزاع في الحدود البحرية مع كينيا خاصة مع اللقاء المثير للشكوك الذي أجراه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو مع نظيره الكيني أوهورو كينياتا في نيروبي.
كما حثها على الالتزام بالدستور وقوانين البلاد الأخرى واحترام حرية القول والتنقل التي تمنحها للمواطنين، منتقدا الاجراءات التي اتخذتها مؤخرا ضد رموز المعارضة، وطالب بالحفاظ على الحصانة التي يمنحها الدستور للرؤساء السابقين.
وأكد غوليد ضرورة أن تبدأ الحكومة الفيدرالية مسيرة الانتخابات القادمة التي بقي منها أقل عام ونصف الأمر الذي سيساهم في الحد من التوتر السياسي في البلاد ودعاها إلى عدم التفكير في التمديد في ولايتها مما قد يجر البلاد إلى الفوضى السياسية والأمنية.
وطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاهم مع الولايات الإقليمية واشار إلى ان استمرار توتر العلاقات بين الجانبين من شأنه أن ينعكس سلبا على الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، موضحا أنه يجب على الحكومة الفيدرالية الإسراع في إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ولاية غلمدغ لإنهاء الفراغ الدستوري الذي تشهده الولاية على أن يقوم سكانها بتشكيل مؤسساتهم.
وشدد غوليد على البرلمان الفيدرالي بغرفتيه تحمل مسئولياته تجاه الشعب الذي يمثله وتوجيه سياسة البلاد ومساءلة الحكومة.
ودعا المعارضة إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يضر بالأمن ويمنح فرصة للأعداء والحذر من جرها إلى العنف الأمر الذي قد يعطي مبررات لسياسة الحكومة الصومالية الخاطئة وحثها على استخدام الطرق القانونية للضغط على الحكومة لحملها على الاستجابة للأصوات المطالبة بتصحيح الأخطاء.