رئيس ولاية غلمدغ السابق: خطاب الرئيس فرماجو أمام مجلس الشعب كان مخيبا للآمال

الصومال الجديد

آخر تحديث: 16/08/2020

[supsystic-social-sharing id="1"]

مقديشو- أشار رئيس ولاية غلمدغ السابق، زعيم حزب “سهن” السياسي إلى أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد عبد الله فرماجو يوم أمس أمام نواب مجلس الشعب كان مخيبا للآمال.

وأضاف عبد الكريم حسين غوليد أن الخطاب ألحق ضرارا بنتائج مؤتمر دوسمريب 2 وأصبح عقبة أمام الجولة الثالثة من المحادثات المرتقبة بين الحكومة الصومالية والولايات الإقليمية.

وقال غوليد: ” يفهم من كلامه أنه لن يذهب إلى دوسمريب للتوصل إلى اتفاق، لم يكن كلامه كلام باحث عن الحل، لم يترك فرصة للزعماء الذين سيتجتمع بهم في المدينة”.

ولفت إلى أن الرئيس لا يرغب في وقوع انتخابات في البلاد، وأنه ما زال يسعى إلى التمديد وهو ما وصفه بأنه أمر غير مقبول يقود البلاد إلى الأزمات.

وأضاف غوليد أن كلام فرماجو أمام مجلس الشعب وتأجيله تشكيل الحكومة المسئولة عن إدارة الانتخابات ونفضه تعهده بعدم اتخاذ قرارات مسبقة بشأن مؤتمر دوسمريب مثير للقلق، مشيرا إلى أن ذلك سيجبر الأطراف السياسية الصومالية على عقد مؤتمر تشاوري مستقل عن الحكومة الفيدرالية.

وفي النهاية أوضح عبد الكريم غوليد أن الرئيس فرماجو أمام أحد خيارين أولهما الإصرار على أن مؤسسات الدولة في مقديشو التي تقترب ولايتها الدستورية من نهايتها وحدها صاحبة القرارات المتعلقة بالانتخابات الأمر الذي يهدف بالأساس إلى التمديد، والثاني مشاركته في مؤتمر دوسمريب 3 بحسن نية والشروع في محادثات حقيقية مع رؤساء الولايات وقادة الأحزاب المعارضة للتوصل إلى  اتفاقية سياسية تقود البلاد إلى انعقاد انتخابات شاملة وواقعة في موعدها المحدد، محذرا إياه من انتحاري سياسي.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال