بوهودلي- أعلن رئيس ولاية خاتمة علي خليف جلير أمس قطع علاقاتهم مع الحكومة الفيدرالية احتجاجا على الاتفاقية أبرمتها مع ولاية بونت لاند يوم الأحد الماضي في جروي.

وأشار جلير إلى أن الاتفاقية تقود الصومال إلى الانهيار، وأضاف بأنهم حثوا حكومة الرئيس حسن شيخ محمود كثيرا على تحمل مسئولياتها تجاه الشعب الصومالي الذي تمثله لكنها تغافلت عن ذلك.

وطالب جلير سكان ولاية خاتمة بالاعتماد على أنفسهم، مشيرا إلى أن الخيار الوحيد أمامهم هو حمل السلاح وتحرير أراضيهم الخاضعة لسيطرة أرض الصومال، موضحا أن علاقاتهم مع بونت لاند سيئة.

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية التي توصلت إليها الحكومة الصومالية مع ولاية بونت لاند نصت على أن رئيس بونت لاند عبد الولي محمد علي “غاس” هو الذي يوقع على القائمة النهائية للنواب الذين سيمثلون العشائر القاطنة في بونت لاند في مجلسي الشيوخ والنواب القادمين، ما استبعد أي دور لولاية خاتمة في عملية اختيار النواب في المجلسين.