بيدوا- رد رئيس ولاية جنوب الغرب، عبد العزيز حسن محمد “لفتاغرين” على معارضيه الذين أعلنوا أمس الأول عن تشكيل قوات إنقاذ ولاية الجنوب الغربي، والذين وأبدوا معارضتهم الشديدة لتمديد فترة الرئيس التي قالوا إنها انتهت في 19 من شهر ديسمبر الجاري.

وأشار لفتاغرين إلى أنه لا يوجد مكان لما سمي بقوات الإنقاذ في ولايته، وأوضح أن إدارته لن تقبل إلحاق الضرر بسكان مدينة “بيدوا” الذين يتجاوز عددهم مليون شخص.

وأضاف أن على من يريد إنقاذ ولاية جنوب الغرب أن يذهب إلى جبهات القتال ويحارب حركة الشباب، مشيرا إلى إعلان العديد من الأسماء لن يأتي بجديد، وأوضح أن ذلك كان سببا في عرقلة الانتخابات الفيدرالية الأخيرة لما يقرب من عام ونصف العام.

يتزامن تصريح رئيس ولاية جنوب الغرب مع صراع سياسي شديد تشهده الولاية، حيث أعلن سياسيون كبار من بينهم رئيس جنوب الغرب السابق شريف حسن شيخ آدم في مقديشو عن اتحاد المرشحين للمطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية في الولاية، كما تم في بيدوا الإعلان عن قوات إنقاذ جنوب الغرب.

ويرفض المعارضون قرارا بتمديد عام في الفترة الرئاسية للرئيس عبد العزيز لفتاغرين التي انتهت في 19 ديسمبر 2022 اتخذه من قبلُ البرلمان الاقليمي معتبرين القرار بغير الشرعي في الوقت الذي ما زال فيه الرئيس لفتاغرين متمسكا بذلك القرار.