بيدوا- ترأس عبد العزيز حسن محمد “لفتاغرين” رئيس ولاية جنوب غرب الصومال اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن الإقليمي، يوم السبت، في القصر الرئاسي في بيدووا، العاصمة المؤقتة للولاية.

وركز الاجتماع، الذي جمع كبار المسؤولين الأمنيين وأصحاب المصلحة، على تعزيز التدابير الأمنية لحماية الولاية ومكافحة التهديد المستمر الذي تشكله جماعة الشباب المسلحة.

وفقا لبيان صادر عن إدارة ولاية جنوب غرب البلاد، أكد المجلس على “الحاجة الملحة لتعزيز العمليات الأمنية، وتحسين قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز التعاون بين القوات الإقليمية والحكومة الفيدرالية”.

كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية تأمين البنية التحتية الحيوية، وحماية المدنيين، وتعطيل الشبكات المالية والتشغيلية لحركة الشباب.

وأكد الرئيس لفتاغرين التزام ولايته بالقضاء على الإرهاب وضمان الاستقرار في جنوب غرب البلاد. وقال خلال الاجتماع “إن أمن شعبنا واستقرار منطقتنا يظلان على رأس أولوياتنا. يجب أن نعمل معا، بالوحدة والتصميم، لهزيمة التهديدات التي تشكلها حركة الشباب وخلق بيئة آمنة لمواطنينا”.

يأتي اجتماع مجلس الأمن في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها القوات الصومالية، بدعم من الشركاء الدوليين، لمواجهة تمرد حركة الشباب، وتواصل الجماعة، التي كانت نشطة في الصومال لأكثر من عقد من الزمان، تنفيذ هجمات ضد المؤسسات الحكومية وقوات الأمن والمدنيين، وخاصة في المناطق الريفية.