مقديشو – أعلنت لجنة تسوية النزاعات الانتخابية في الصومال أنهم يواجهون خطرا أمنيا نتيجة القرار الذي اتخذته بشأن إلغاء نتائج انتخابات 11 مقعدا برلمانيا، وفقا لمصادر صحفية صومالية.

وأكد رئيس لجنة تسوية النزاعات الانتخابية عبد الرزاق بري جامع في لقاء مع ممثل الأمم المتحدة لدى الصومال ميكال كيتينج أن أمن أعضاء اللجنة في خطر وتلقوا رسائل تهديدية.

وبحسب المصادر قال بري: “أمننا في خطر.. لم نحصل على رواتبنا، وما نزال نطالب بدفع رسوم الإقامة في الفنادق”.

ونقلت إذاعة دلسن المحلية عن مصادر مطلعة أن مكتب لجنة تسوية النزاعات الانتخابية في مقديشو تم إغلاقه، مشيرة إلى أن رئاسة اللجنة وأعضاءها يغادرون البلاد اليوم السبت لأسباب أمنية.

وأشارت الإذاعة إلى أن معظم أعضاء لجنة تسوية النزاعات الانتخابية مواطنون صوماليون يحملون جيسيات دول أخرى.

وقد أصدرت لجنة تسوية النزاعات الانتخابية الأسبوع الماضي قائمة تضم 11 مقعدا في البرلمان، قالت إنها تم إلغاء نتائجها الانتخابية؛ ألا أن بعض الولايات الإقليمية التي جرت فيه انتخابات هذه المقاعد رفضت هذا القرار.

ويشار إلى أن ممثل الأمم المتحدة لدى الصومال ميكال كيتينج طلب من لجنة تسوية النزاعات الانتخابية تقديم شرح حول طبيعة إدارة نزاعات أثيرت حول نزاهة وشفافية 13 مقعدا برلمانيا آخر.