رئيس غلمدغ السابق يعرب عن مخاوفه من نشوب حرب في دوسمريب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 28/08/2019
مقديشو- أعرب رئيس ولاية غلمدغ السابق عبد الكريم حسين غوليد اليوم الأربعاء عن مخاوفه من نشوب حرب بين الحكومة الصومالية وتنظيم أهل السنة في مدينة دوسمريب عاصمة غلمدغ.
وأشار غوليد في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا إلى أن الوضع في دوسمريب مقلق ودعا الحكومة الصومالية إلى الاحتكام إلى العقل، وأوضح أن ولاية غلمدغ التي تعج بالسلاح والقوات ليست في حاجة إلى قوات ترسل من مقديشو كان المفروض أن تساهم في تأمين العاصمة الصومالية وذكر أن غلمدغ تحتاج إلى حلول سلمية.
وأوضح رئيس غلمدغ السابق أن أحمد دعالي حاف الذي تولى رئاسة غلمدغ بعده أحرز تقدما في الولاية وتوصل إلى اتفاق مع تنظيم أهل السنة لكن الحكومة الصومالية لم تقدم الدعم لتنفيذ تلك الاتفاقية، موضحا أن الأوضاع في غلمدغ تدهورت معبرا عن خشيته من تفككها.
وانتقد غوليد لجنة المصالحة في غلمدغ التي عينتها الحكومة الصومالية وأشار إلى أنها تتجاهل العشائر المشاركة في مؤتمر “هبيو” للسلام والتي تعتبر من أهم العشائر القاطنة في غلمدغ، وذكر أن اللجنة لم تكلف نفسها بالتوجه إلى مدينة هبيو والاطلاع على ما يجري في مؤتمر العشائر، بل إنها تتوقع الشر من ذلك المؤتمر وتحاول إفشاله.
وأوضح أن الهدف من مؤتمر هبيو تحقيق الوحدة بين العشائر المشاركة فيه وتصالحها مع العشائر الأخرى في المنطقة والمساهمة في إعادة تشكيل غلمدغ التي تعاني من ظروف سياسية صعبة ولعب دور مهم في ذلك، مبديا استغرابه دعوة الحكومة الصومالية إلى مؤتمر آخر يعقد في دوسمريب بعد افتتاح مؤتمر هبيو ورفضها منح فرصة للمؤتمر الجاري في تلك المدينة، مشيرا إلى أن المشاركين في مؤتمر هبيو مستعدون لأخذ دورهم في مؤتمر المصالحة في دوسمريب وإنما يطلبون فقط منحهم الوقت حتى ينتهي المؤتمر الذي يشاركون فيه.