مقديشو- حذر الرئيس الصومالي السابق الشيخ شريف شيخ أحمد الحكومة الفيدرالية من المضي قدما في إجراء انتخابات أحادية الجانب، وحث على الحوار لمعالجة الخلافات الانتخابية.

وأشار شيخ أحمد إلى أن إجراء مثل تلك الانتخابات من شأنه أن يزيد الانقسامات، وأوضح أن حزب “هيميلوقرن” الذي يتزعمه يفكر في إجراء انتخابات خاصة به إذا أصرت الحكومة الصومالية على إجراء انتخابات أحادية دون توافق أصحاب المصلحة السياسية.

وأبدى الرئيس السابق معارضته الشديدة لخطة حكومية جديدة تهدف إلى نزع السلاح من السياسيين المعارضين مما يجعلهم عرضة للخطر في الوقت الذي تقوم فيه – حسب قوله- مدرعات تابعة لقوت الاتحاد الأفريقي بحراسة قيادة الدولة بمن فيهم الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان.

وتأتي تصريحات الشيخ شريف في خضم نقاش محتدم حول نوع الانتخابات التي ستُعقد في الصومال العام المقبل. وظلت الحكومة الفيدرالية ثابتة في خطتها لتنفيذ أول انتخابات في البلاد بنظام صوت واحد لشخص واحد، وهو الإطار الذي اتفق عليه في أكتوبر 2024 زعماء اتحاديون وثلاث ولايات إقليمية وحاكم مقديشو، فيما عارضت ذلك ولايتا بونتلاند وجوبالاند، وسياسيون صوماليون بارزون.