رئيس صومالي سابق: الصومال بحاجة لقوانين فعالة والدكتاتورية ليست حلا (فيديو)
الصومال الجديد
آخر تحديث: 23/01/2019
مقديشو – حذر الرئيس الصومالي السابق ورئيس حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية حسن شيخ محمود من مغبة محاولة فرض نظام دكتاتوري يحكم البلاد والعباد بيد من حديد، مشيرا إلى أن الدكتاتورية ليست حلا، بل هي التي دفعت الصومال إلى الهاوية عام 1991 ، وأدت إلى اندلاع الحرب الأهلية في ربوع البلاد.
جاء ذلك في خطاب ألقاه شيخ محمود أمس الثلاثاء في مناسبة عقدها حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية في مقديشو، حيث أكد أن البلاد بحاجة إلى قوانين فعالة تراعي مصالح الوطن والشعب وتحافظ على المقدسات والثوابت؛ التي يعتبر المواطنون خرقها خطا أحمر.
وألمح شيخ محمود في خطابه إلى بعض المعاناة التي ذاقها المواطنون على يد النظام الدكتاتوري السابق الذي تمت الإطاحة به في 1991 والذي اتهم بالقمع وارتكاب انتهاكات حقوقية في حق المواطنين.
وشدد الرئيس السابق في خطابه على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة والمراحل الحرجة التي مر بها الشعب الصومالي، داعيا في الوقت ذاته إلى التركيز على آليات صناعة مستقبل أفضل وأكثر إشراقا- يختلف عن الماضي المؤلم- للشعب الصومالي في العقود المقبلة.
وتتزامن تصريحات شيخ محمود الساخنة مع وقت يتهم فيه السياسيون المعارضون النظام الحالي برئاسة فرماجو بقمع المعارضين وتبني سياسات متسمة بالاستبدادية يمكن أن تقود البلاد إلى مستنقع خطير كما يعتقد بعض المراقبين.