دوسمريب- اتهم الشيخ محمد شاكر رئيس حكومة ولاية غلمدغ وأحد زعماء تنظيم أهل السنة والجماعة في الأقاليم الصومالية الوسطى الحكومة الفيدرالية بخرق الاتفاقية التي تم التوصل إليها في دوسمريب

وأشار شاكر في رسالة بعثها بتاريخ 5 أغسطس 2019 إلى رئيس الوزراء حسن علي خيري إلى أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بحضوره تضمنت تشكيل قوات مشتركة تتولى المسئولية الأمنية في عاصمة غلمدغ.

وأضاف في الرسالة التي حصل الصومال الجديد على نسخة منها أن الحكومة قامت بتشكيل لجنة مصالحة ولجنة أمنية أكدت أن الوضع الأمني في دوسمريب مستقر وأنه لا حاجة إلى نشر قوات أجنبية أو إرسال قوات حكومية إضافية لكن الاتفاقية تم خرقها.

وأوضح الشيخ شاكر أن الخرق شمل تعيين قيادات للقوات في دوسمريب الأمر الذي لم يكن مما تم الاتفاق عليه وكذلك إرسال المزيد من القوات الحكومية إلى المدينة، والتباطؤ عن منح الرتب العسكرية لقوات أهل السنة التي تم إدماجها في القوات الحكومية ما أحبط معنوياتها وعدم تنفيذ وعود الحكومة الصومالية لقطاعات الشعب المختلفة بالإضافة إلى ما يتم تداوله من خطة لنشر قوات أجنبية في دوسمريب مما يشكل تهديدا على أمنها.

ودعا رئيس حكومة غلمدغ في نهاية رسالته رئيس الوزراء حسن علي خيري إلى التدخل لإيقاف ما وصفه بالخروقات ونقض العهود لئلا تؤثر على الاتفاقية الموقعة بين الحكومة الصومالية وولاية غلمدغ، وإلا فإن الجهة التي قامت بذلك سوف تتحمل عواقبها.