غروي- كشف رئيس ولاية بونتلاند في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأحد بعد اغتيال محافظ إقليم مدغ في هجوم نفذه انتحاري في مدينة غالكعيو عن أن هناك هجمات متعددة الأهداف تتعرض لها ولايته.

وأشار سعيد عبد الله دني إلى أن الهدف من تلك الهجمات هو ضرب الاستقرار والتنمية في بونتلاند التي حث سكانها على الوقوف إلى جانب إدارتهم.

وانتقد دني المجتمع الدولي ومن يوصفون بأصدقاء الصومال، وأشار إلى أنهم لم يقدموا أي دعم لإدارته في الجانب الأمني وتدريب قواتها وتسليحها، مشيرا إلى أنهم ينفقون ملايين الدولارات على المناطق الجنوبية في الصومال.

وتساءل رئيس الولاية عما إذا كان أصدقاء الصومال سيقدمون الدعم الأمني لإدارته بعد تدميرها والقضاء على الأمن الذي تنعم به ولايته، وتعهد بالاعتماد على جهودهم الذاتية، موضحا أن إدارته ستعطي أولويتها للقوات الأمنية بما في ذلك تدريبها وصرف مرتباتها.

وبعث دني تعازيه إلى أسرة محافظ إقليم مدغ الذي قتل في هجوم نفذه انتحاري من حركة الشباب، مشيرا إلى أن ما حدث لن يؤثر على الخدمات التي تقدمها إدارته لسكان بونتلاند وتوعد بالانتقام من الجناة، مؤكد أنهم اكتشفوا كثيرا من المتورطين في اغتيال محافظ إقليم نغال في مارس الماضي وفي المشاكل الأمنية التي وقعت في مدينتي بوصاصو وغالكعيو، متعهدا بإعدام من ستثبت إدانتهم.

وكان 10 أشخاص لقوا حتفهم بعد استهداف انتحاري يسوق سيارة مفخخة يوم أمس موكب محافظ إقليم مدغ لولاية بونتلاند أمام مقر المحافظة في مدينة غالكعيو وكان من بين القتلى المحافظ وثلاثة من حراسه وتحملت حركة الشباب مسئوليتها عن الهجوم.