مقديشو- كشف رئيس ولاية بونتلاند عبد الولي محمد علي غاس عن السبب الرئيسي وراء الخلاف القائم بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية.

وأشار غاس في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا إلى ان اختلاف وجهات النظر حول النظام الفيدرالي الذي تبنته البلاد هو السبب الرئيسي في الخلاف بين الحكومة والولايات وأضاف أن هناك خلافا في توزيع الصلاحيات والثروات بين المركز والأطراف.

وأوضح رئيس بونتلاند أن قيادة الحكومة الفيدرالية دائما يحرصون على حصر جميع السلطة في يدهم رغم أنهم لا يقدمون شيئا في تلبية احتياجات سكان الولايات وتوفير الخدمات التعليمية والصحية وغيرهما لهم الأمر الذي وصفه بانه غير ممكن.

ورد غاس على اتهام الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو للولايات الإقليمية بالتدخل في السياسية الخارجية، وأشار إلى أن كون إدارة السياسة الخارجية من اختصاص الحكومة الفيدرالية لا يعني أن زعماء الولايات الإقليمية ممنوعون من إجراء اتصالات مع مؤسسات خارجية غير حكومية والاتفاق معها بما يخدم مصالح سكان الولايات.

وفي تعليقه على استقالة رئيس ولاية جنوب غرب الصومال شريف حسن شيخ آدم الذي كان أيضا رئيس الدورة الحالية لمجلس تعاون الولايات الإقليمية أوضح أن ما جرى في تلك الولاية يدل على تورط الحكومة الفيدرالية بالفساد واستخدامها المال العام لتنفيذ الأجندات السياسية ، مشيرا إلى أنها جلبت نواب برلمان ولاية جنوب غرب الصومال إلى مقديشو ووزعت عليهم الرشاوى رغم افتخارها بمكافحة الفساد.