جروي- أقال عبد الولي محمد علي غاس رئيس ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال أمس رؤساء المخابرات والأمن في الولاية بعد ساعات فقط من إصدار الولاية تحذيراً أمنياً حول هجمات محتملة في عاصمتها جروي، إلا أن المرسوم لم يقدم أسبابا محددة لإقالة المسئولين..

وكان رئيس شرطة بونتلاند فارح عبد الرحمن ورسمي قد أصدر تحذيراً أمنياً صباح أمس الأربعاء بعد تقارير استخباراتية عن هجمات تخطط حركة الشباب لشنها على جروي.

وقال ورسمي “لدينا معلومات تفيد بأن حركة الشباب تخطط لشن هجمات إرهابية. لدينا أيضا معلومات تفيد بأن المجموعة تخطط لاستخدام سيارة محملة بالعبوات الناسفة في هجومها.

وحث المسؤول السكان على البقاء في حالة تأهب قصوى وأن يكونوا أكثر يقظة وعلى توخي الحذر والعمل مع الجهات المعنية لإحباط الهجوم.

يذكر أن حركة الشباب زادت من هجماتها ضد الحكومة الصومالية والولايات الأعضاء فيها، وفي الأسبوع الماضي ، هاجم مسلحون منها قاعدة عسكرية في قرية بلي خضر في بونتلاند، ما أسفر عن قتال عنيف تسبب في مقتل العشرات من كلا الجانبين.

وفي بيان نشر على وسائل الإعلام التابعة لها ، قالت حركة الشباب إنها قتلت أكثر من 20 من جنود بونتلاند، من جانبها عرضت بونتلاند أكثر من 15 جثة قالت إنها جثث مسلحي حركة الشباب الذين قتلوا في الهجوم.