غروي – صرح رئيس ولاية بونتلاند الإقليمية، سعيد عبد الله دني،  بأن التطورات السياسية الأخيرة في مناطق خاتمة يمكن أن تؤثر على موقف بونتلاند في وضع الصيغة النهائية للدستور الصومالي.

وأكد دني في كلمته أمام افتتاح الدورة الثالثة والخمسين للبرلمان الإقليمي في غروي، الأربعاء، على أن الدستور وقوانين البلاد لا يمكن استكمالهما حتى يتم حل النزاع بين خاتمة وأرض الصومال.

ويأتي قلق الرئيس دني بعد أيام قليلة من تأكيد الحكومة الفيدرالية اعترافها رسميا بإدارة خاتمة التي تم الإعلان عنها في فبراير الماضي في مدينة لاسعانود، العاصمة الإدارية لإقليم سول المتنازع عليه، وتعاونها أيضا مع القادة المعينين حديثا لإدارة خاتمة.

واتهم سعيد دني قيادة الحكومة الفيدرالية باتخاذ إجراءات من شأنها تقويض وحدة البلاد، مضيفا أن الاتفاق الأخير الذي توصل إليه المجلس الاستشاري الوطني يجسد كيف يعرض قادة الصومال الأمة للخطر ويتجاهلون النظام الفيدرالي.

عارض رئيس بونتلاند بشدة إلغاء دور رئيس الوزراء لصالح النظام الرئاسي وكذلك اقتراح تنافس حزبين سياسيين فقط على السلطة في البلاد.