مقديشو – تحدث الرئيس السابق لبرلمان ولاية هيرشبيلي الشيخ عثمان بري محمد عن تجربتهم مع نظام الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو والمشاكل التي واجهوها في عهد ذلك النظام.

وأشار بري إلى أن نظام فرماجو لم يكن يحترم القانون، وإنما كان يمارس القتل والتهديد للناس، واصفا إياه بأسوأ نظام تم تشكيله في البلاد منذ انهيار الحكومة المركزية في الصومال في مطلع عام 1991.

وأضاف رئيس برلمان ولاية هيرشبيلي السابق أن حكومة فرماجو انتهكت الدستور، مشيرا إلى أن قادة الولايات كان يعيشون في خوف بينما تمت الإطاحة ببعضهم.

وذكر أن ولايات هيرشبيلي وجنوب الغرب وغلمدغ تعرضت لضغط شديد مما تسبب في إصابة إداراتها بالشلل، ومنح فرصة لحركة الشباب التي انتشرت في كل مكان.

وحث بري، الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود على إعطاء الأولوية للدستور والابتعاد عن مسار حكومة فرماجو، واستعادة علاقات الصومال مع العالم.