مقديشو- أعلن رئيس الوزراء حمزة عبدي بري أن حكومته ستنتقل إلى جبهات القتال لقيادة المعركة ضد حركة الشباب التي وصف مقاتليها بالخوارج.

وركز الاجتماع، الذي عُقد في مقديشو، على تعزيز أمن العاصمة والمناطق المحيطة بها، مع تسريع وتيرة العمليات للقضاء على الجماعات المسلحة الناشطة في مختلف مناطق البلاد.

وأكد حمزة أن الشعب الصومالي لديه الآن فرصة تاريخية لهزيمة الخوارج الذين وصفهم بأنهم في “مرحلتهم الأخيرة” هزيمة حاسمة ، ودعا المواطنين إلى التوحد والمشاركة بفعالية في صون أمن الوطن واستقراره.

 وقال رئيس الوزراء : “يجب على الشعب الصومالي أن يتعاون لحماية وطنه وضمان استقراره”، حاثا على العمل الجماعي في هذا الصراع الدائر.

 كما وجه رئيس الوزراء الأجهزة الأمنية لتعزيز دفاعات العاصمة، وضمان سلامة السكان مع تكثيف العمليات العسكرية، وأشاد بالجهود المستمرة التي تبذلها القوات الوطنية والمحلية، التي تعمل بلا كلل لتفكيك شبكات الخوارج المسؤولة عن سنوات من العنف وإراقة الدماء.

اختتم الاجتماع بعزم قوي على تطهير البلاد من خطر الخوارج، حيث التزم رئيس الوزراء وحكومته بقيادة المعركة من الخطوط الأمامية، وهي خطوة تشير إلى عزم الحكومة على إنهاء الصراع واستعادة السلام في جميع أنحاء الصومال.