مقديشو- وجه رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، انتقادات شديدة إلى قيادة ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال في ظل صراع قوي بين حكومته وإدارة الولاية.

وأشار بري إلى أن سكان بونتلاند لكان لهم دور رائد في بناء الدولة الصومالية لكن إدارتهم الحالية تشكل عقبة أمام الحكومة الفيدرالية.

وأوضح أن بونتلاند تعرقل الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية في تحقيق إعفاء الديون عن البلاد في وقت لاحق من العام الجاري من خلال رفضها التعاون مع وزارة المالية الفيدرالية، مشيرا إلى أنها ستتحمل مسؤولية فشل برنامج الإعفاء عن الديون.

واتهم رئيس الوزراء، إدارة الولاية، بمنع السكان من الحصول على حقوقهم في الحكومة الفيدرالية، ومنع حكومته أيضا من تنفيذ المشاريع التنموية في بونتلاند كغيرها من الولايات الإقليمية الأخرى.

وأشار إلى أن الحكومة الفيدرلية أعدت 400 مدرس تدفع هي رواتبهم للمساهمة في تطوير التعليم في بونتلاند لكن سلطات الولاية ترفض ذلك.

وتطرق بري إلى الخلافات القائمة في قضية الانتخابات في بونتلاند، وذكر أن الحكومة الفيدرالية تعارض محاولات قيادة الولاية الانفراد بتحديد النموذج الانتخابي دون توافق الآراء بين أصحاب المصلحة السياسية، مؤكدا أن حكومته لن تسمح بكل ما من شأنه أن يثير مشاكل في الولاية.