نيروبي – حذر رئيس جهاز المخابرات الكيني، نور الدين حاجي، من تصاعد التهديدات الأمنية نتيجة محاولات تسلل ميليشيات أجنبية عبر الحدود الكينية، داعيا إلى تعزيز عاجل للبنية التحتية الأمنية في المناطق الحدودية.

وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان، أوضح حاجي أن معظم حدود كينيا، باستثناء الحدود مع تنزانيا، لا تزال مكشوفة ومعرضة للاختراق، خاصة تلك المشتركة مع الصومال، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وأوغندا.

وتأتي هذه التحذيرات في أعقاب سلسلة من الهجمات الدامية قرب الحدود الصومالية، أسفرت عن مقتل ستة من رجال الشرطة في منطقة غاريسا، وخمسة من عمال المحاجر في مانديرا، ما أثار موجة من القلق حيال تصاعد العنف العابر للحدود.

وشدد حاجي على ضرورة تعزيز المراقبة وتكثيف التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة، لردع التهديدات الخارجية وضمان الاستقرار الوطني.

كما لفت إلى أن مخاوف نيروبي تتزايد حيال نشاط الجماعات المتشددة وتهريب الأسلحة عبر الحدود الشرقية التي تفتقر إلى الحماية الكافية.