أديس أبابا- قام رئيس الصومال حسن شيخ محمود، خلال زيارة استغرقت يومين لإثيوبيا، بجولة في المواقع التاريخية بما في ذلك زيارة لما وصفته الحكومة الإثيوبية بقواتها البحرية.

تُظهر الصور من الزيارة الرئيس محمود وهو يتلقى التحية من جنود يرتدون الزي الأبيض، ويعتقد أنهم جزء من القوات البحرية الإثيوبية، على الرغم من عدم وجود ساحل لإثيوبيا.

تعرض ما قام به الرئيس للانتقاد من قبل المعارضة، وانتقد النائب عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي بشدة الرئيس حسن شيخ بارتكاب أفعال تمس شرف وكرامة الأمة الصومالية.

وقال ورسمي: “في 17 فبراير 2024، وصل الرئيس حسن إلى أديس أبابا، بعد أن تلقى تحذيرا، وتعرض للإذلال.” وأضاف: “أمس، جهزت إثيوبيا قواتها البحرية ليتلقى التحية منها، وهو إذلال آخر غير مقبول على الإطلاق”.

وأشار النائب إلى أن أبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، نجح في إظهار أن رئيس الصومال ليس زعيما جديرا بالثقة أو يمكن التنبؤ بتصرفاته لقادة المنطقة.

ظلت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا متوترة منذ مطلع العام الماضي لكن البلدين توصلا إلى اتفاق في العاصمة التركية، أنقرة في ديسمبر الماضي، وتعد زيارة الرئيس حسن شيخ إلى إثيوبيا جزءا من الجهود الرامية إلى التطبيع الكامل للعلاقات بين الدولتين الجارتين.