شرم الشيخ-ركز رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود ، في كلمته في المؤتمر الدولي حول تغير المناخ (COP27) في مصر ، على تأثير تغير المناخ على العالم. والأوضاع الإنسانية الناجمة عن ذلك التي يواجهها الشعب الصومالي.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية وضع الدول المشاركة في هذا الاجتماع خططا قائمة على التعاون، تؤدي إلى التعامل مع آثار تغير المناخ على العالم ، وشدد على ضرورة إغاثة الصوماليين المتضررين من الجفاف.

وقال الرئيس: “هذا العام لدينا أكثر من ثمانمائة مليون شخص في أفريقيا يعانون من نقص الغذاء. في الصومال ، لا يستطيع أكثر من 7 ملايين شخص تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. نحتاج أن نسأل أنفسنا لماذا؟ الجواب هو تغير المناخ والصراعات “.

وأشار الرئيس حسن شيخ إلى أن الصومال عرضة للتغير المناخي، وأضاف أنهم من أجل التعامل مع التأثير القوي لذلك ، أنشأت الحكومة الصومالية وزارة البيئة وتغير المناخ ، وأطلقت أيضا مبادرة لإعادة تشجير الصومال.

وأردف قائلا: “الصومال يواجه أزمة إنسانية نحاول أن نتعامل معها قدر المستطاع نتيجة موجات الجفاف المتكررة. كما شهدنا فيضانات شديدة دمرت بنيتنا التحتية الاقتصادية، وأفضل الأراضي الزراعية وطريقة عيش مجتمعنا. شعبنا غير قادر على زراعة المحاصيل بسبب الجفاف “.

أكد رئيس الجمهورية في النهاية أن حكومة الصومال ملتزمة ببناء مستقبل اقتصادي مستقر ، من خلال الاستفادة من الاقتصاد البحري والفرص الزراعية ، وشدد على أهمية تضامن دول العالم، بغض النظر عما إذا كانت هذه دولة متقدمة أو نامية ، لإدارة الوضع الإنساني الذي يواجه شعوب العالم.