دور بارز للإمارات في استقرار وإعادة بناء الصومال

الصومال الجديد

آخر تحديث: 19/11/2015

[supsystic-social-sharing id="1"]

دبي – ثمن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في تصريحات لـ”البيان الاقتصادي” الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات في استقرار وإعادة بناء الصومال. وقال إن الإمارات لعبت دوراً بارزاً على مختلف الأصعدة لدعم الاستقرار في الصومال لأكثر من عقدين.. حيث قدمت موارد إنسانية ضخمة للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الصومالي وكذلك دعمها المتواصل مجال تقديم الخدمات الصحية والتعليم والأغذية وهو الدعم الذي بدأ من التسعينيات ولم يتوقف حتى يومنا هذا وساهم بشكل كبير في استقرار الصومال.
.
وأشار إلى أن أبرز مظاهر الدعم التي لا زالت قائمة حتى اليوم مستشفى الشيخ زايد والذي افتتح في العاصمة مقديشو في يونيو الماضي، إضافة إلى فندق ومجمعات سكنية شيدتها الإمارات في مقديشو وساهمت بشكل كبير في تعافي اقتصاد الصومال، مشيراً إلى أن مشاريعها التنموية تدعم البلاد في مجالات الأمن، والتعليم، والصحة والاقتصاد، بالإضافة إلى إعادة الإعمار في كل الأقاليم الصومالية، كما احتضنت الكثير من أبناء الشعب الصومالي لسنوات طويلة.

وحول أهمية المنتدى العالمي الأفريقي بالنسبة للصومال أكد أن المنتدى الذي استضافته دبي مهم للغاية بالنسبة لنا فهو بمثابة فرصة كبيرة لتسليط الضوء على التقدم الحاصل في الصومال والتحديات القائمة والفرص الواعدة في أسواق الصومال، كما أتاح إمكانية الترويج للصومال واللقاءات مع شخصيات كبيرة من العالم وخاصة فيما يتعلق بتعافي وتنامي الاقتصاد الصومالي.

وقال إن الحرب الأهلية في الصومال انتهت اليوم وانتهت الفوضى التي أعقبت الحرب والتحدي الوحيد الذي نواجهه اليوم هو حربنا ضد المتطرفين حركة الشباب المجاهدين.

وتوقع أن يلعب القطاعات الخاصة في الإمارات دوراً بارزاً في الاستثمار في بلاده، مشيراً إلى لقاءاته مع سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة “موانئ دبي العالمية” والتي أبدت اهتماماً كبيراً للاستثمار في الموانئ البحرية الصومالية.

وقال إنها ليست المرة الأولى التي نلتقي بها ونجري محادثات مع موانئ دبي العالمية وهناك تقييم مستمر لفرص الاستثمار في هذا المجال وقد زار وفد من موانئ دبي الصومال مرات عدة وسيتوجه وفد من موانئ لزيارة ميناء كيسمايو، وميناء بربره.

وحول التعاون مع غرفة دبي لإنشاء مكاتب تمثيل تجارية في الصومال قال الرئيس محمود بالطبع نرغب في ذلك، اليوم لدينا السفارة الإماراتية في الصومال، والهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة “الشيخ خليفة” والتي تقدم المساعدات للشعب الصومالي، ومن هنا نود رؤية مكتب لغرفة دبي.. وهي صوت الأعمال لتعزيز تواجد الشركات والمستثمرين من الإمارات إلى الصومال. وأشار إلى أن هناك الكثير من الاختلافات ما بين دبي والصومال، لقد استغرقت دبي 30 عاماً لتحقق هذه الإنجازات الفريدة ولتصل إلى ما وصلت إليه اليوم، الصومال تبدأ من الصفر اليوم ونحن نستقي الكثير من الخبرات من دبي بما فيها خبرات القطاع الخاص.. ودبي لديها خبرات شتى في كثير من القطاعات ونحن مهتمون باستحضار الشركات من دبي لتأسيس تواجد لها في الصومال، العالم كله يعترف اليوم بنموذج نجاح دبي الفريد والمتميز. وسنأخذ كل التجارب والأفكار التي تناسب الصومال.

وأكد الرئيس الصومالي أن هناك 4 قطاعات واعدة للاستثمار في الصومال وهي الزراعة، الماشية، الصيد والثروات الطبيعية، ومن هناك فإن الشركات الإماراتية الراغبة في الاستثمار لها حرية الاختيار في تلك القطاعات الواعدة في بلادنا ونحن نرحب بالمستثمرين الإماراتيين.

المصدر: البيان

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال