دعوة مجلس الأمن الدولي إلى إبقاء القوات الإفريقية في الصومال

الصومال الجديد

آخر تحديث: 3/03/2018

[supsystic-social-sharing id="1"]

كمبالا- دعت الدول الخمس فى شرق إفريقيا التى شاركت بقوات فى بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي فى الصومال مجلس الامن الدولى الى ابقاء القوات المقرر سحبها بحلول عام 2020.

ومن المقرر أن يبدأ هذا العام انسحاب أكثر من 000 20 من جنود حفظ السلام التابعين للبعثة من أوغندا وكينيا وبوروندي وإثيوبيا وجيبوتي، واجتمع رؤساء الدول الخمس مع رئيس الصومال محمد عبد الله فرماجو ومسؤولين إقليميين فى كمبالا يوم الجمعة.

وأكدت البلدان من جديد التزامها بمواصلة مساعدة الحكومة الاتحادية للصومال في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار، ولكنها حذرت من أن التخفيض المخطط للبعثة سيعرض المكاسب التي تحققت منذ نشر القوة في الصومال في عام 2007 للخطر.

وقد استعاد الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي أكثر من 80 في المائة من أراضي الصومال، غير أن الحالة السياسية والأمنية فيه لا تزال هشة.

وفى بيان قرأه وزير الخارجية الأوغندى سام كوتيسا قال رؤساء الدول إن التوجه الرئيسى لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2372 فى 30 أغسطس 2017 هو “التخفيض التدريجى لقوات بعثة الاتحاد الافريقى وتخفيضها بحلول عام 2020”. وقال الزعماء إن الاطار الزمنى ومستويات القوات بموجب القرار “ليست واقعية وستؤدي الى عكس المكاسب التى حققتها بعثة الاتحاد الافريقى”.

ومن المسائل الرئيسية التي تثير قلق البلدان المساهمة بقوات عدم كفاية تمويل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال التي كانت أساس الدعوة في العام الماضي إلى سحب القوات.

وتعهد الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد “فرماجو” بإعادة بناء الجيش الوطني. واضاف “لكني أعتقد ان أمامنا طريقا طويلا لنقطعه”. “نحن بحاجة إلى وضع استراتيجية سليمة من أجل مكافحة فعالة ضد حركة الشباب وهزيمتها، وإذا واصلنا التعاون مع “الاتحاد الأوروبي”والمجتمع الدولي في استمرار تمويل هذه العملية سنتمكن من هزيمة الشباب في وقت قصير جدا “.

ويواصل مسلحو حركة الشباب شن هجمات متكررة. وكانت الجماعة قد نفذت اعنف هجوم إرهابى فى الصومال فى اكتوبر من العام الماضى بواسطة تفجير شاحنة فى مقديشو أسفر عن مصرع اكثر من 300 شخص. غير أن اجتماع القادة الإقليميين في أوغندا شدد على أن التهديدات في الصومال تنبع أيضا من الجماعات المسلحة الأخرى ومن الاقتتال الداخلي.

وقال موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي “لا شك في أننا بحاجة الى مواصلة العمليات العسكرية”. وأضاف “والأهم من ذلك أنه يجب علينا أيضا أن نعالج بطريقة شاملة أسباب التطرف، والتجنيد المستمر والمظالم والصراعات المحلية”.

وجرى أيضا التشديد على ضرورة توفير مساعدة إنسانية منقذة للحياة لأكثر من 5،4 مليون شخص في الصومال.

المصدر: إذاعة صوت أمريكا

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال