دعوة إلى إلغاء مؤتمر لندن حول الثروة النفطية في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 6/02/2019
مقديشو- أعرب حزب وجدر السياسي المعارض الذي يتزعمه عبد الرحمن عبد الشكور عن قلقه من مؤتمر لندن حول الثروة النفطية في الصومال.
وأشار الحزب في بيان أصدره أمس إلى أن الهدف من المؤتمر الذي تنظمه الحكومة الفيدرالية الصومالية وشركة اسبيكترام والذي سيعقد غدا في العاصمة البريطانية بيع 50 كتلة نفطية تصل مساحتها إلى 173،000 كم في مزاد علني.
وأوضح الحزب أن المؤتمر يأتي في الوقت الذي لم يتم فيه تنفيذ بند واحد من بنود الاتفاقية التي توصلت إليها الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية في الـ 5 من يونيو 2018 في بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال المؤقتة حول توزيع الثروة الطبيعية في البلاد.
وذكر البيان أن الاتفاقية نصت على مصادقة غرفتي البرلمان الصومالي على قانون النفط والمعادن، وتشكيل لجنة الثروات الطبيعية في البلاد بعضوية قيادة الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية لمناقشة الثروات التي تحتاج إلى التوصل إلى اتفاق بشأنها، وتشكيل لجنة البترول بقانون خاص لتكون مسئولة عن منح التراخيص ومراقبة وتنفيذ قانون النفط، وبناء شركة النفط الوطنية المملوكة للدولة والمسئولة عن عمليات الاستكشاف وتطوير البنية التحتية للنفط واستخراج النفط وتصفيته وغيرها من الأمور.
ووصف البيان عقد مؤتمر لبيع النفط في مزاد علني دون مصادقة غرفتي البرلمان (مجلسي الشيوخ والشعب) على قانون النفط بأنه غير شرعي، وأشار إلى أن الحكومة ذكرت أن الهدف من المؤتمر هو تبادل المعلومات لكنه قال إن بيان شركة “سبيكترام” أوضح أن الهدف بيع كتل نفطية ودعا بيان الحزب الحكومة الفيدرالية إلى إلغائه، موضحا أن قضية النفط الحساسة تحتاج إلى مشاورات وتوصل القيادة السياسية إلى اتفاق بشأنها.
وحذر البيان في النهاية شركات النفط العالمية من الانخداع بالكتل النفطية التي تعتزم الحكومة الصومالية عرضها للبيع أثناء مؤتمر لندن وحث الشعب الصومالي إلى المشاركة في مظاهرات تقام ضد بيع الثروة النفطية والمعدنية الصومالية في مزاد علني.