دخول آلاف الجنود الإثيوبيين إلى إقليم غدو الحدودي في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 7/08/2022
دولو – دخل آلاف من القوات الإثيوبية يوم السبت إلى منطقة دولو في إقليم غدو الحدودي في الصومال، حسبما أفادته التقارير الواردة من المنطقة.
وتمركزت القوات الإثيوبية على مطار دولو واتخذت مواقع في البلدة وانتقلت إلى مدينة “بلدحاوه” وفقا لما أكده السكان المحليون.
وجاء دخول القوات الإثيوبية بعد أسبوعين من المعارك الضارية التي دارت بين شرطة “ليو” التابعة للمنطقة الصومالية في إثيوبيا وبين مقاتلي حركة الشباب في جانبي الحد الفاصل بين الصومال وإثيوبيا.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم غدو الذي دخلت إليه القوات الإثيوبية لا يخضع لإدارة جوبالاند في جنوب الصومال التي يتبع لها الإقليم الذي يدار من قبل سياسيين معينين من قبل الرئيس الصومالي السابق، محمد عبد الله فرماجو.
وكان رئيس المنطقة الصومالية في إثيوبيا، مصطفى محمد عمر، قد أعلن مؤخرا أن إثيوبيا ستتخد منطقة عازلة داخل الأراضي الصومالية، مما أثار معارضة شديدة من قبل بعض المسؤولين الصوماليين الذين قالوا إن ذلك يعد مساسا لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.
ومن غير المعروف ما إذا كان دخول القوات الإثيوبية إلى إقليم غدو جزءا من المخطط الذي أشار إليه رئيس المنطقة الصومالية أم وراءه دوافع أخرى.
ويعتقد كثيرون أن إثيوبيا قد تجتاح مناطق مختلفة في حدودها مع الصومال بذريعة محاربة حركة الشباب التي تسلل مئات من مقاتليها مؤخرا إلى الأراضي الإثيوبية، إلا أن هناك مخاوف من وجود دوافع سياسية في التحرك الإثيوبي خصوصا في ظل وجود غموض في العلاقات الصومالية الإثيوبية في الوقت الحالي.