غلنسور- نشب خلاف بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية غلمدغ وسط الصومال في تسليم جنديين إثيوبيين أسرا الأسبوع الماضي في معركة بين عشائر صومالية في إقليم غل غدود بولاية غلمدغ وسط الصومال على ملكية الأراضي.

وأشار أحد الجنديين إلى أنهم تعرضوا للتضليل بعد إبلاغهم أن حركة الشباب طرف في المعركة التي دارت في منطقة “كحندالي” في إقليم غل غدود بالولاية وأنهم لذلك انضموا إلى المعركة.

ووفقا لإذاعة المستقبل المحلية في مقديشو فقد ألغيت أمس مناسبة كان مقررا أن تعقد في بلدة “غلنسور” لتسليم الجنديين بحضور وزير الداخلية في الحكومة الفيدرالية الصومالية عبدي محمد صبريه بسبب اعتراض رئيس ولاية غلمدغ أحمد دعالي حاف على ذلك.

وقد أقلعت طائرة مروحية وصلت إلى “غلنسور” لنقل الجنديين الأسيرين بعد فشل تسليمهما بسبب الخلاف كما عاد وزير الداخلية الصومالي إلى مدينة “عدادو” في إقليم غل غدود التي جاء منها.

وكان رئيس ولاية غلمدغ أحمد دعالي اتهم الحكومة الفيدرالية في مؤتمر صحفي عقده أول أمس في دوسمريب عاصمة غلمدغ بالسعي- منذ زمن بعيد- لتدمير ولايته وفرض حصار اقتصادي عليها واستنكر ما وصفه بتجاهل ولايته بعد إرسال الحكومة وفدا إلى مناطق بالولاية في أعقاب اندلاع صراع قبلي فيها وذكر أن الوفد دخل إلى غلمدغ من الباب الخلفي حسب تعبيره.