مقديشو- ارتكبت الحكومة الإثيوبية خلال هذا الأسبوع خطأ ثانيا قسم الصومال إلى ثلاث دول.

وجعلت الحكومة الإثيوبية تحت عنوان “دولة” في قائمة نشرها الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإثيوبية حول بعثات إثيوبيا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج كلا من الصومال وأرض الصومال وبونتلاند.

ومما أثار الشكوك لدى الصوماليين أن القائمة كررت أسماء الدول الأخرى التي يوجد لإثيوبيا فيها اكثر من بعثة مثل الصين والهند وغيرهما من الدول.

وجاء هذا بعد يومين من خريطة نشرها موقع وزارة الخارجية الإثيوبية تم فيها شطب الصومال وضمه إلى إثيوبيا كما أظهرت تلك الخريطة ارض الصومال كدولة مستقلة، إلا أن الوارة حذفتها من موقعها على الفور وتأسفت على سببته من سوء فهم.

وقد طالب وزير الخارجية الصومالي السابق يوسف غراد عمر أحمد الحكومة الصومالية بصفتها المسئولية عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها بإبداء موقفها إزاء هذا الحادث وأن لا تسكت كما فعلت عند نشر الخريطة التي شطبت الصومال من القارة الإفريقية.

وتزامن نشر القائمة مع اعتذار رسمي قدمته إثيوبيا على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نيبيت غيتكو عن الخريطة التي نشرت قبل يومين في موقع الوزارة وكشف عن تحقيقات جارية للتعرف على ملابسات نشر الخريطة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسئولين عنه، إلا أن الصوماليين ينتظرون للمرة الثانية من الحكومة الأثيوبية التعليق على القائمة التي جعلت الصومال ثلاث دول.