حزب ودجر يندد باستخدام قطر للإرهابيين لتحقيق مصالحها في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 23/07/2019
مقديشو- ندد حزب وجدر السياسي المعارض في بيان أصدره اليوم الثلاثاء وحصل الصومال الجديد على نسخة منه باستخدام دولة قطر لإرهابيي داعش وحركة الشباب لتحقيق مصالحها في الصومال استنادا إلى تقرير نشرته جريدة نيويورك تايمز بتاريخ 22 يوليو 2019.
وأشار البيان إلى أن الجريدة كشفت عن أن لديها مكالمة هاتفية مسجلة جرت بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة وخليفة كايد المهندي رجل الأعمال القطري المقرب من أمير دولة قطر.
وأضاف البيان أن السفير ورجل الأعمال تبادلا خلال المكالمة الهاتفية التهاني أثناء حديثهما عن انفجار وقع في 11 مارس 2019 في مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند كان أصدقاؤهما يقفون وراءها بهدف تخويف الإمارات لتنسحب من عقد تطوير ميناء بوصاصو ليتسنى لقطر بعد ذلك أن تحل محلها، مشيرا إلى أن الجريدة أكدت أن لديها صورا تظهر رحلات جمعت المهندي مع أمير دولة قطر الأمر الذي يكشف عن العلاقات الوثيقة بينهما.
وذكر بيان الحزب أن المعلومات التي كشفت عنها نيويورك تايمز عززت ما كان يشتبه فيه كثير من الصوماليين من وجود علاقات لقطر بالجماعات الإرهابية في الصومال كما عززت تدخلاتها السلبية ودورها في إثارة المشاكل بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية لتقديمها الدعم لمالي النقدي إلى قيادة الحكومة الفيدرالية، وأشار البيان إلى أن ما يجري في بونتلاند الآن يدل على تدخل الحكومة الفيدرالية المكشوف في شئون الولاية بدعم من قطر.
وطلب الحزب ما يلي:
1. إبداء الحكومة الصومالية موقفها حيال قطر وقطعها العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المقربين من قطر والذين يتولون مناصب حساسة في الدولة وإلا فإنها ستكون شريكة لقطر وحلفائها الصوماليين.
2. إجراء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والشعب للبرلمان الفيدرالي تحقيقا في التقرير الذي نشرته جريدة نيويورك تايمز ودور قطر السلبي في الصومال وعلاقتها مع التنظيمات الإرهابية.
3. قيام الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإجراء تحقيق حول صلة قطر بالتنظيمات الإرهابية.
4. قيام ولاية بونتلاند بتحقيق مستقل في الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة بوصاصو في 11 مارس 2019 والذي ربطته نيويورك تايمز بقطر.
5. وفي الأخير دعا الحزب الشعب الصومالي إلى التوحد في مواجهة الجماعات الإرهابية وداعميها ومن يقومون بإيوائها.