روما- طالب حزب “أخوة إيطاليا” اليميني الحكومة الإيطالية بالكشف عن التفاصيل حول دور المخابرات التركية في تحرير العاملة الإغاثية الإيطالية سيلفيا رومانو من حركة الشباب الصومالية.

ودعا رئيس لجنة الشئون الخارجية بالحزب كارلو فيدانزا رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي تقديم تفاصيل حول علاقتهم مع الحكومة التركية بعد مشاركة المخابرات التركية في تحرير رومانو.

وقال فيدانزا “هناك غموض ابتداء ممن يتحمل مسئولية إرسال رومانو إلى العمل في مناطق بكينيا تعاني من التدهور الأمني” ، وأشار إلى أن إيطاليا أجبرت على دفع فدية مالية كبيرة لحركة الشباب والاعتماد على الوساطة التركية.

ويأتي هذا في الوقت الذي أثير فيه جدل في كيفية تحرير العاملة الإيطالية من حركة الشباب بعد اتهام الحكومة الإيطالية بدفع فدية مالية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو تعليقا على الجدل الدائر حول إطلاق سراح المتطوعة واتهام الحكومة الإيطالية بدفع فدية: “بفضل جهود النساء والرجال في الدولة أعيدت سيلفيا إلى إيطاليا. وهذا هو الشيء الوحيد المهم”.

وأعلنت تركيا أمس الأحد، أن استخباراتها تمكنت بعد تلقي طلب روما، من تحرير المواطنة الإيطالية، التي تم اختطافها في كينيا عام 2018 ونقلت لاحقا إلى الصومال.

يذكر أن الحكومة الإيطالية لم تعلق على الأسئلة التي أثارها حزب “إخوة إيطاليا” اليميني حور دور المخابرات التركية في تحرير العاملة الإغاثية سيلفيا رومانو.