حزبان سياسيان يعربان عن قلقهما من التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 22/09/2019
مقديشو- أعرب حزبا “كلن” و”الشعب الصومالي” في بيان صحفي مشترك أصدراه يوم أمس السبت عن قلقهما من التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد.
وذكرا في البيان الذي حصل موقع الصومال الجديد على نسخة منه أن الحكومة الفيدرالية الصومالية فشلت في الأمن خاصة في العاصمة مقديشو التي تزايدت المشاكل الأمنية التي تعاني منها.
وأشارا إلى تدهو الوضع الاقتصادي في البلاد وأوضحا أن ذلك يرجع إلى الإتاوات التي تفرضها حركة الشباب على التجار ، والضرائب التي تأخذها الحكومة دون أن تقدم أية خدمات للمواطنين واستمرار إغلاق طرق العاصمة مقديشو منذ زمن بعيد.
وتطرق البيان إلى الخلاف القائم بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية وتدخل الحكومة في انتخابات تلك الولايات، مشيرا إلى أن الحكومة أدارت انتخابات ولاية جنوب الغرب بشكل مخالف للدستور وأنها ارتكبت جرائم بحق سكان الولاية من خلال الاعتداء على أرواحهم وممتلكاتهم، كما تدخلت بشكل سافر في انتخابات ولاية جوبالاند وأنها تقوم الآن بالتدخل في انتخابات ولاية غلمدغ.
وأوضح الحزبان في بيانهما أن الأزمة السياسية الناجمة عن انقطاع التنسيق بين الحكومة الفيدرالية والإدارات الإقليمية ما زالت قائمة دون التوصل إلى حل بشأنها بالإضافة إلى توقف المحادثات بين الحكومة الفيدرالية وأرض الصومال.
وفي النهاية أوصى البيان الحكومة الفيدرالية بتقديم خطة كاملة حول التصدي للإتاوات التي تفرضها على حركة الشباب على التجار كما دعاها إلى إيقاف تدخلها في انتخابات الولايات الإقليمية، والجلوس مع الإدارات الإقليمية على مائدة المفاوضات وبدء الحوار مع أرض الصومال فورا.