مقديشو- هاجمت حركة الشباب بلدة كينية حدودية في وقت مبكر من يوم أمس الأربعاء، ونتيجة لذلك عطلت خدمات الاتصالات في المنطقة القريبة من الحدود الصومالية.

وأكد المفوض الإقليمي لمنطقة شمال شرق كينيا محمد بيرك الحادث، قائلاً إن المسلحين هاجموا هولوغو ودمروا قطب الاتصالات التابع لشركة تشغيل الهاتف المحمول، سفاريكوم، مشيرا إلى أن الحكومة الكينية ستواصل جهودها في تخليص المنطقة من حركة الشباب وتوغلاتها.

أفاد سكان المنطقة الحدودية أنهم سمعوا صوت انفجار ضخم في حوالي الساعة 1:00 صباحًا بالتوقيت المحلي في البلدة التي تبعد 18 كم عن الحدود الصومالية، ويحاول المتشددون باتنظام تدمير الاتصالات السلكية واللاسكلية في المناطق الحددية في محاولة لإبطاء أوقات رد فعل الشرطة حتى يتمكنوا من زيادة إلحاق الأذى بالسكان المحليين.