حركة الشباب تقتل سوادنيا من عناصرها بعد انضمامه لداعش
الصومال الجديد
آخر تحديث: 6/12/2015
مقديشو – قتل محمد مكاوي السواداني وهو أحد المقاتلين الأجانب في صفوف حركة الشباب الأسبوع الماضي على يد عناصر آخرين من حركة الشباب موالين لتنظيم القاعدة، وذلك بعد إظهار مكاري رغبته في الانضمام لتنظيم داعش.
وأكدت معلومات حصلت عليها “سودان تربيون” السبت أن أسرة الشاب محمد مكاوي إبراهيم -أحد المدانين في قضية مقتل الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل وسائقه السوداني في العام 2008- تلقت نبأ مصرعه بواسطة اتصال هاتفي أفاد المتحدث فيه أن نجلهم لقى حتفه عقب اشتباكات جرت بين مجموعات مسلحة.
وبحسب “سودان تربيون” كان مكاوي من العناصر المتطرفة التي جرى التعرف عليها في العام 2007، فيما عرف بخلية (السلمة)، ثم اكتمل تنصيبه أميرا للمجموعة التي اغتالت الدبلوماسي الأميركي جون غرانفبل، وتم توقيف كل المجموعة والحكم علي أربعة من منسوبيها بالإعدام، من بينهم مكاوي لكن قبل تنفيذ الحكم هرب بعضهم من سجن كوبر في عملية خططت بدقة بالغة، وتمكن مكاوي من الوصول برفقة زميله مهند عثمان إلى الصومال ،والانضمام الى حركة الشباب المرتبطة تنظيم القاعدة، وبعدها نعت الأنباء في مايو من العام 2011 رفيق مكاوي مهند عثمان .
ووفقا للمصدر ذاته أكد أحد رفقاء مكاوي في تدوينه على الانترنت، دون أن يفصح عن هويته، أن الشاب اغتيل على يد منتسبين لتنظيم القاعدة في الصومال، بعد ان أظهر رغبته في الانسلاخ والانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأعلن عناصر من حركة الشباب مؤخرا الانسحاب من الحركة والانضمام إلى تنظيم داعش. هذا وجرت اشتباكات مسلحة بين عناصر موالين لتنظيم القاعدة وآخرين موالين لتنظيم داعش في فترات مختلفة في جنوب الصومال.