مقديشو – شن مسلحو حركة الشباب اليوم الأربعاء هجوما على بلدة “مساجد علي غدود”، التي تقع على بُعد نحو 30 كيلومترا من مدينة “عذلي” الساحلية في إقليم شبيلي الوسطى، حيث يتواجد الرئيس حسن شيخ محمود للإشراف على العمليات العسكرية ضد الحركة.

ووفقا للتقارير الواردة، بدأ الهجوم بانفجارات متتالية تبعها اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحركة والقوات الحكومية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وأفاد المسؤولون الأمنيون الصوماليون بأن القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها تمكنت من صد الهجوم.

من جانبها، أعلنت حركة الشباب، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي، مسؤوليتها عن الهجوم، مدعية السيطرة على المنطقة، رغم غياب تأكيدات مستقلة بشأن صحة ادعاءات كلا الجانبين.