حركة الشباب تتبنى مسؤولية الهجوم الدموي في مقديشو
الصومال الجديد
آخر تحديث: 31/12/2019
مقديشو – تبنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولية الهجوم الدموي الذي وقع يوم السبت 28 ديسمبر في منطقة “أكيس كونترول أفغوي” في مقديشو.
وقال الشيخ علي طيري المتحدث باسم حركة الشباب في تصريح له إن حركة الشباب نفذت التفجير. وأضاف أنه استهدف موكبا تركيا.
وأسفر الهجوم الدموي عن مقتل حوالي 100 شخص، بينهم مواطنان تركيان، بالإضافة إلى إصابة 148 آخرين بجروح، مظمهم مدنيون.
واتهمت وكالة الاستخبارات والأمن القومي في تغريدة عبر حسابها على تويتر دولة أجنبية لم تذكر اسمها بالوقوف وراء الهجوم الدموي يوم السبت الماضي.
لكن السياسيين المعارضين علقوا بسخرية على تغريدة وكالة الاستخبارات والأمن القومي، وقال السناتور إلياس علي حسن عضو مجلس الشيوخ للبرلمان الفيدرالي وسكرتير الشؤون الخارجية في حزب هميلو قرن في تغريدة له إن إعلان حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الدموي المميت يظهر أعمالها الشنيعة والجبانة. واضاف “من المؤسف أن الأجهزة الأمنية فشلت في تحمل مسؤوليتها”، واتهمها بالسعي “لتضليل الجمهور”.
ومن جانبه قال زعيم حزب ودجر عبد الرحمن عبد الشكور في منشور عبر حسابه على الفيسبوك إن “الهدف من تغريدة (وكالة الاستخبارات) ليس تضليل الشعب فحسب، بل يهدف إلى تبرئة حركة الشباب الإرهابية من تبعات المجزرة”.