مقديشو- أكد المتحدث باسم حركة الشباب علي طيري في مقابلة عبر الهاتف مع جريدة ” La Repubblica” الإيطالية أن الحركة أخذت فدية مالية من الحكومة الإيطالية للإفراج عن العاملة الإغاثية الإيطالية سيلفيا رومانو التي كانت محتجزة لدى حركته.

وأشار طيري إلى أن حركة الشباب ستستخدم المبالغ التي حصلت عليها في العمليات الجهادية في الصومال ومنطقة الشرق الإفريقي وقال: ” جزء من المبالغ سيصرف إلى اشتراء السلاح لاستعماله في العمليات الجهادية”.

وأردف ” نصف المبالغ سيتم استخدامها في التنمية وتوزيع الأغذية والأدوية على المحتاجين وفي برامج تدريب الشرطة التي تحافظ على تطبيق الشريعة الإسلامية”.

وأوضح المتحدث أن أكثر من 10 مسلحين شاركوا في اختطاف رومانو لكنه نفى أن تكون العملية نفذت بأمر من قيادة حركة الشباب، وفي تعليقه على معاملتهم الطيبة للرهينة الإيطالية قال: ”  كانت بضاعة غالية الثمن وحركة الشباب تحترم النساء”.

وكانت المعارضة الإيطالية انتقدت دفع الفدية لحركة الشباب واعتبرت ذلك تشجيعا للإرهابيين، كما أثارت أسئلة حول الدور المشبوه للمخابرات التركية التي يبدو أنها لعبت دور الوسيط بين الحكومة الإيطالية والخاطفين.