جيبوتي – دشنت جيبوتي أمس الجمعة مزرعة رياح بقدرة 60 ميجاوات لتزيد بذلك طاقة توليد الكهرباء فيها بحوالي 50 % وتقلص اعتمادها الضخم على الكهرباء المستوردة.

ومع تشغيل مزرعة الرياح (ريد سي باور) التي تقع بالقرب من بحيرة قبة الخراب ستتجنب البلاد إصدار 252500 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا وذلك بحسب تحالف المستثمرين الذي يشمل (أفريكا فاينانس كوربوريشن) وبنك التنمية الريادية الهولندي (إف.إم.أو) وشركة التمويل المختلط (كلايمت فاند مانيدجرز).

ويجري حتى الآن توليد الكهرباء محليا لسكان جيبوتي البالغ عددهم 1,1 مليون نسمة بالكامل من خلال حرق الوقود الأحفوري مع استيراد ما بين 60 و80 بالمئة من الكهرباء المستهلكة من إثيوبيا المجاورة.

وقال سامايلا زوبايرو رئيس أفريكا فاينانس كوربوريشن «ستؤدي المزرعة الجديدة التي تبلغ تكلفتها 122 مليون دولار دورا محوريا في المعركة ضد تغير المناخ».

وستبيع مزرعة الرياح الطاقة المتولدة منها بموجب اتفاق شراء كهرباء طويل الأجل إلى شركة الكهرباء الوطنية في جيبوتي.

ووافق تحالف المستثمرين على تمويل عملية توسعة أخرى بقدرة 45 ميجاوات في مزرعة الرياح مشيرا إلي اعتقاده بأن الموقع به يمكن له توليد 300 ميجاوات من الكهرباء.

يذكر أن المشروع يهدف إلي إنشاء منطقة صناعية خضراء في جيبوتي تتمركز حول قطاع الشحن وذلك نظرا لوقوع البلد الصغير وسط أحد أكثر المسارات البحرية ازدحاما على الصعيد العالمي.

المصدر : رويترز + وكالات