مقديشو- أعربت ولاية جوبالاند في جنوب الصومال في بيان أصدرته أمس استياءها من منع الحكومة الفيدرالية الرئيس السابق شريف شيخ أحمد والوفد المرافق له من السفر إلى عاصمتها كسمايو.

واتهمت الولاية الحكومة الفيدرالية بارتكاب جريمة عقاب جماعي بحق سكانها من خلال الحصار الجوي الذي فرضته عليها.

وأشار البيان إلى أن الموظفين المدنيين والمسئولين في جوبالاند كانوا يتعرضون في الفترة الأخيرة من قبل الحكومة الصومالية لتهديدات وأسئلة عنصرية الأمر الذي وصفته بأنه يتنافى مع الدستور وقوانين البلاد الأخرى، متهمة القيادة الفيدرالية بسوء استغلال السلطة والتضييق على المعارضة وتسييس إدارتها للمجال الجوي واستخدام ذلك لأهداف سياسية خاصة.

وفي النهاية حذرت جوبالاند قيادة الحكومة الفيدرالية من انتهاكاتهم لحقوق المواطنين وخرقهم للدستور الأمر الذي يضر بالوحدة وتماسك الشعب الصومالي ويعيد المسيرة السياسية في البلاد إلى الوراء.