مقديشو- اتهم رئيس مجلس الشعب الصومالي السابق محمد شيخ عثمان جواري، الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، والقائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، ورؤساء الولايات الإقليمية بالصراع على مصالحهم الخاصة.

وأشار جواري الذي قال إنه لا يمكن السكوت عن الوضع الذي تشهده البلاد إلى أن سبب الخلافات هو أن القيادة الصومالية على المستويين الفيدرالي والإقليمي يحرصون على تمكين الموالين لهم من دخول البرلمان الصومالي.

وأضاف جواري أن البلاد في وضع لم يسبق له مثيل حيث بقي رئيس انتهت ولايته منذ ما يقرب من عام في منصبه، وانتقد القيادة الصومالية بعدم الالتزام بالدستور ، وحثهم على تقديم تنازلات من أجل الشعب الصومالي.

وذكر جواري أنه استقال من منصبه في عام 2018 عند تعرضه لهجمة شرسة من الحكومة الفيدرالية لإنقاذ البلاد ورعاية المصلحة العامة.

وعلق جواري على الجدل القائم حول الجهة المسؤولة عن أمن البلاد، وأشار إلى أن الدستور يفصل في ذلك، وأن المادة 99 منه تنص على أن الحكومة هي المسؤولة عن الأمن.