مقديشو- بدأ ممثلو المجتمع الدولي جهودا حثيثة في جمع قيادة الحكومة الفيدرالية وقادة الولايات الإقليمية في محاولة لحل الخلافات المستعصية في الانتخابات الفيدرالية قبل انتهاء الولاية الدستورية للرئيس الصومالي محمد محمد عبد الله فرماجو بداية شهر فبراير المقبل.

وأجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال السفير جيمس سوان اتصالات مع القيادة الصومالية على المستويين الفيدرالي والإقليمي لحثهم على عقد اجتماع يهدف إلى تجاوز العقبات أمام الانتخابات.

ويتوقع أن يتوجه سوان الذي زار الأسبوع الماضي مدينة “بيدوا” عاصمة ولاية جنوب الغرب إلى عواصم الولايات الأخرى خلال الأيام القليلة القادمة لمواصلة الجهود التي يبذلها بدعم من ممثلي المجتمع الدولي الآخرين لإيجاد تسوية للخلافات بين الأطراف الصومالية في القضية الانتخابية.

يذكر أن القلق يسيطر على الصوماليين على مصير البلاد بعد فشل القيادة السياسية في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات البرلمانية التي تأجلت عن موعدها والرئاسية التي بقي من موعدها بضعة وعشرون يوما، وقد أعلنت اللجنة الانتخابية التي عينتها الحكومة الفيدرالية مرتين الشروع في الانتخابات لكنها فشلت في ذلك بسبب معارضة بعض الولايات الإقليمية والكيانات السياسية المعارضة.