نيروبي- طلبت الهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد) من كينيا وأوغندا وإثيوبيا وجيبوتي واليمن الدول الخمس التي تستضيف لاجئين صوماليين تسريع التشريعات التي تسمح للاجئين بحرية التنقل والتعليم والعمل.

وذلك في قرار اتخذته الإيغاد في اجتماع للمسؤولين عن الأمن الداخلي في نيروبي العاصمة الكينية الأسبوع الماضي لتقييم تنفيذ خطة عمل نيروبي بشأن الحلول الدائمة للاجئين الصوماليين التي تم تطويرها في مارس من العام الماضي. .

تطلب خطة عمل نيروبي من البلدان المضيفة تحسين الوصول إلى التعليم لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة ، وتعزيز الاعتماد على الذات بين اللاجئين من خلال خلق فرص للأعمال التجارية في مناطق استضافة اللاجئين لصالح المجتمعات المضيفة.

وحتى الآن ، لدى الحكومة الكينية مشروع خطة عمل وطنية للاجئين تم تقاسمها مع أصحاب المصلحة لإسهامهم فيها ، بينما في نفس الوقت تطعن في أمر قضائي صدر في العام الماضي حول اعتزامها إغلاق مخيم دداب للاجئين باعتباره غير دستوري وتمييزي.

ووفقاً لما قاله كبير المسؤولين الإداريين الكينيين في وزارة الداخلية باتريك أولي نوتو فإن خطة العمل ستحدد التغييرات المطلوبة في السياسات والاستثمارات والموارد المطلوبة للوفاء بالتزامات كينيا بخطة عمل نيروبي.

وقال “كما سنقوم بمواءمتها مع خطط التنمية في البلد بما في ذلك رؤيتنا 2030 وأهداف التنمية المستدامة. لكن لتحقيق أهدافنا ، يعد الدعم المالي أمراً حاسماً ويجب على المجتمع الدولي أيضاً أن يفي بتعهداته بروح تقاسم المسؤولية “.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية لخلق بيئة مواتية للعودة الطوعية للاجئين الصوماليين بدعم من الجهات المانحة الدولية لم يتحسن الوضع الأمني مما أجبر هذه البلدان على استيعاب عدد كبير من العائدين.