مقديشو – رحّب منتدى مانشيل، وهو جماعة معارضة في ولاية جنوب غرب الصومال، بدعوة الرئيس حسن شيخ محمود الأخيرة لإجراء محادثات سلام وطنية لتوحيد الجهود لدحر حركة الشباب ومواجهة التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد.

وفي بيان صدر يوم الاثنين، وصفت الجماعة مبادرة الرئيس بأنها “خطوة محمودة ومرحب بها” نحو حل حالة عدم الاستقرار المستمرة في البلاد.

وجاء في البيان: “يرحب منتدى مانشيل بدعوة الرئيس حسن شيخ محمود للحكومة الفيدرالية الصومالية لتوفير منصة للمشاورات الوطنية لمناقشة مصير الأمة الصومالية”.

 وأضاف المنتدى أن دعوة الرئيس قد أشعلت الأمل في نفوس الشعب الصومالي، وحثّ الحكومة الفيدرالية على ترجمة المبادرة إلى أفعال من خلال إقامة حوار سياسي شامل لتوحيد الأمة ومواجهة الإرهاب.

يأتي هذا البيان في ظل زخم متزايد وراء نداء الرئيس، حيث أعلن قادة صوماليون سابقون وشخصيات سياسية بارزة دعمهم العلني لهذا الجهد. إلا أن رئيس بونتلاند، سعيد عبد الله دني، – الذي لا تزال إدارته على خلاف مع الحكومة الفيدرالية – لم يستجب بعد.

وخلال احتفالات عيد الفطر، دعا الرئيس محمود إلى توافق سياسي واسع لمواجهة المسألتين الأكثر إلحاحا في الصومال: التهديد المستمر لحركة الشباب، وضرورة تعزيز الهيكل الفيدرالي الهش للبلاد. ودعا الرئيس جميع الأطراف السياسية المعنية، بمن فيهم منافسوه، إلى المشاركة في رسم مسار وطني للمضي قدما.